علق أمنيته على بابه الخشبي:
أنا هنا يا عزيزتي
بقلم جمال سعيد at 1:11 AM 0 comments
بقلم جمال سعيد at 11:57 AM 0 comments
بقلم جمال سعيد at 11:44 AM 1 comments
بقلم جمال سعيد at 12:00 AM 1 comments
إنسابت بين أناملي
"خلسة"
شقت طريقها باحثة عن "إشراقة" حلم
أو"رؤية"
خيالتها حبة لؤلؤ أنهكها
موجها الحائر بين المد والجذر
فألقت بنفسها
في حضن أول محارة بحرية
لتستقر بعيدا في قاع البحر
أفاقت على نسمة ربيعية "مغتربة"
وبقايا شراع محطمة لم يستقم بناءها
وبضع كلمات
معقودة من حاء وباء
لكنها
لم تسبين العلامات
فعجزت عن اقتفاء الأثر
استعادت صدى صوتها
وبعضا من قصاصات "موناليز"
سجينتان تقفان على مرمى البصر
لا تحركان ساكنا
يلمع في عيونهما ضي القمر
ولا أثر
سوى لصوت مبحوح
يئن بالشكوى .. والضجر
متى يجتمع البرق والرعد
كي تعود سحابتي المكلومة
إلى دارها؟
كيف خانتي "الحروف" وفرت
بعيدا عن دربها؟
متى تستبين الرؤى والمنامات
ويعود الأسرى من الشتات؟
خارج دائرة الزمن
تراوح نفسها بين المد والجذر
في انتظار محارة جديدة
تستكين في قاع البحر
.. "عبثا"
بقلم جمال سعيد at 10:57 AM 5 comments
وتوشحت بملابس الحداد
قالت وفي حلقها نبرة غير معهودة
تنبئ بصحة خبرها:
حدد بوصلتك أيها المغامر
حذار
فخطواتك ترسم مدارات
غير مفهومة
للقمر
كلماتها جففت ينابيع الشعر في قلبي
وأطلق الليل حباله الطوال
سقطت أحلامي مهزومة
بطعنة نجلاء
صارت كأبل شاردة
بلا حادي في قيظ الصحراء
لم يكن ثمة خيار
خاصمتك "يافا" كي لا أواجه زحف الحقيقة
أقمتٌ حصارا على الكلمات
تشاغلت في لملمة الأوراق
أعدت قراءة خواطري
أحلامي المستعرة
استحالت إلى براكين خامدة
و.. رماد
أوفت بعهدها
وجاءت متثاقلة الخطوات
لم تلتقط أنفاسها المتعبة من طول السفر
قالت: أوتعرف أسطورتك الذاتية؟
قلت: سحابة معانيها المطر
شخص يتقن لغتي
لون عيني.. وطعم مائي
هي "خبر" أبحث عنه صباح مساء
جلستْ القرفصاء
نصبت خميتها قرب نبع بارد
وقالت في كلمات يقتلها الآسى:
أسطورتك تجدها هناك
بلا علامات
سرت صوب إشارتها
البحر غير البحر
والجبال تتبختر في ملاءتها البيضاء
مشقوفة على نصفين تعانق السماء
وحوريات يرقبن في النافذة
ميلاد "رابعة"
هناك حيث اللا مكان
لا تحتاج "وحيا"
كي تصير من الأنبياء
بقلم جمال سعيد at 12:27 PM 1 comments
بقلم جمال سعيد at 12:06 PM 2 comments
تستفيق مع بزوغ الفجر
تلامس روح الربيع
كي تستحيل على الصخر "زهر"
وتخط على الأرض "حلما"
و.. "نهر"
عند المنبع
حيث يشق النهر خطواته الأولى
طيور مهاجرة
تقطع آلاف الأميال لتراهن
على صدق "حدسها"
تبني أعشاشها وتضع "فراخها"
بعيدا عن مرمى النيران
والعشب الأصفر يتلوى من أثر الظمأ
يزحف على ركبتيه
يلتمس على ضفتيه
"طوق نجاة"
و..التقينا
حيث يشق النهر خطواته الأولى
كي يباغت تلك الصحاري الممتدة
يضرب بشرايينه لتدب الحياة في الأطلال
ويتجلى "قيس" بعمامته وعصاه
في مدحه وهجاه
وتنبض الروح في ديارك يا "ليل"
بعد أن سكنت جمراتها
ألفي عام
باغتنا أيضا النهر
لم نُقدر أن الحياة يمكنها أن تدب ثانية
عبر صحارينا الممتدة في بقايا الذاكرة
باغتنا
حيث لم تتعاف الأرض لاستقبال البذور
ولم تشرع السماء في إطلاق زخات المطر
تعاهدنا بالصبر
و.. اكتفينا
بلحظة سكنت فيها نظراتنا
كي تغوص في عالم "الذر"
حيث اللقاء الأول
لتستعيد وعيها ثانية
وترسم خطوطا فاصلة
بين الشك والنور
الظل والحرور
وتعود كلماتنا
أقوى وأجمل
بعد أن تغتسل في قاع النهر
بقلم جمال سعيد at 1:21 AM 1 comments
تعاتبي عيون
وتطاردني ظنون
تراها .. من تكون؟
هي ولادة ثانية بعد مخاض عسير
تبحر في أعماقي
تستلقي بأنفاسها المتعبة على كفي
تطلق صرخاتها المكتومة في أذني
ترخي أستارها على عيني
تعبث بذاكرتي رغم أنفي
تحفر بأناملها الرقيقة
دستور الحب
في قلبي
..
هي عالم مجهول
مدن مكتظة وكفور
واحات صامتة تباغتها السيول
نبت "عربي" في صحراء مقفرة
أقصوصةٌ مصرية ولَكِنَةٌ فلسطينية
تغريبة بلا جنسية
هويتها الغائمة تعانقني
تستفز ماردا يحاججنني
يغالبني
يقتص لماضٍ في صدري
..
كي لا تمحي آثارك من الشاطئ
حتى لا يدلف العفريت بين السطور
أفتش عن أحرف مموهة
و "تعاويذ" مبهمة
لتستكين خواطري
وترنو أحلامي صوب نجمك
تسير على دربك
دون ملامة أو سفور
يافا
تغريبة
فيروز
رابعة
لم تغن التعاويذ مع نبض الحروف
بقلم جمال سعيد at 8:59 PM 0 comments