Friday, February 11, 2011

أحلام الموناليزا

تحررت من محبسها

"صدفة"

إنسابت بين أناملي

"خلسة"

شقت طريقها باحثة عن "إشراقة" حلم

أو"رؤية"

خيالتها حبة لؤلؤ أنهكها

موجها الحائر بين المد والجذر

فألقت بنفسها

في حضن أول محارة بحرية

لتستقر بعيدا في قاع البحر


أفاقت على نسمة ربيعية "مغتربة"

وبقايا شراع محطمة لم يستقم بناءها

وبضع كلمات

معقودة من حاء وباء

لكنها

لم تسبين العلامات

فعجزت عن اقتفاء الأثر


استعادت صدى صوتها

وبعضا من قصاصات "موناليز"

سجينتان تقفان على مرمى البصر

لا تحركان ساكنا

يلمع في عيونهما ضي القمر

ولا أثر

سوى لصوت مبحوح

يئن بالشكوى .. والضجر


متى يجتمع البرق والرعد

كي تعود سحابتي المكلومة

إلى دارها؟

كيف خانتي "الحروف" وفرت

بعيدا عن دربها؟

متى تستبين الرؤى والمنامات

ويعود الأسرى من الشتات؟


إشراقة ..
كشفت لـ "رابعة" أن أحلامها

خارج دائرة الزمن

تراوح نفسها بين المد والجذر

في انتظار محارة جديدة

تستكين في قاع البحر

.. "عبثا"

5 comments:

Anonymous said...

رائعه كعادتك
استاذ جمال
اى تعليق عنها لن يوفيها حقها ولن اعبر بصدق عما تفعله فيّ
ومدى تاثيرها فى داخلي
الغدير

Anonymous said...

جيمي
مش عارف اشعر بانك بتكتب كلام كويس .. بس دوما مش قادر افهمك .. متى تبوح باسرارك ياسيميائي؟؟

Anonymous said...

عزيزي جمال .. أعرفك منذ فترة لكنك ابدا لم تتحدث أو تكشف لي عن خواطرك .. ليه بقى يا كبير .. بس على فكرة بتكتب كويس يا بني
تحياتي
يوسف

جمال سعيد said...

دكتورة غدير .. اشكرك جدا على رأيك فيما اكتبه ويارب دوما نكون عند حسن الظن ..
نروج بقى للحاج يوسف يا بني ده اقل حاجة عندي .. لم اخبرك قبل ذلك لان الكنوز دي مش بتلع لأي حد يا حاج .. افهموها بقى

الاخ صاحب التعليق الثاني .. طبعا عارفك .. ومش هريحك .. خليك كده تموت كمدا وبرده مش هتعرف

تحياتي
جمال

mohammed rashwan said...

مبدع ياصديقي مقدرش اقول غير كدا