Thursday, December 13, 2007

نقطة في أخر السطر....

نقطة في أخر السطر....

توضأ..
صلى ركعتين قبل أن
يحطم صور الحائط
التي تمثل في مجملها
ظلال الماضي الكئيبة
صمم في هذه المرة على وضع
النقطة الأخيرة .
والحرف الأول
في حياته الجديدة
كان مفعم بالنشاط والجدية
وقف أمام المرآة ليشاهد
روحه .. ونفسه المنتشية
بفرحة النصر
غير أن أصنام الماضي المحطمة
لم تشبع روحه المتمردة فأراد أن
يخلق أصناما جديدة تعطيه
الإحساس الكامل بالانتصار
عاهد وغدر .. أحب وفجر
غير أن نفسه لم تشبع
بعد ..
أتى التعب على نفسه المغروره
الطريق طويل
ويحتاج إلى راحة
وقف تحت ظل شجرة
ترنو بأغصانها قرب حائط زجاجي
اقترب ..
ألقت أنفاسه المتبخرة بغيوم كثيفة
على الحائط الزجاجي
مسح بأطراف أكمامه رأسه ثم حائطه
ألهته قطرات العرق المتصببة
من جبينه العريض عن
التأمل في الجدار
الذي كشف له رويدا رويدا
عن مرآة غرفته القديمة
بنفس صور الماضي
وأشباح الماضي

3 comments:

محمد said...

ألف مبروك على المدونة
:)

جميلة يا فندم

وإلى الأمام وأنا أنزل عنك موضوع في المجلة بتاعتي

هههههه

ما إنت عارفني

نهياوية said...

مليون مبروك يااستاذنا دخولك عالم التدوين من جديد ،وفي انتظار تدويناتك القادمة
وكل عام وحضرتك بالف خير
تحياتي

Anonymous said...

خواطرك عميقة استاذ جمال
تشبع ما فى النفس
بل تجعل ما فى النفس يجيش ويثور

احسنت والى الأمام
غدير الشريف