Saturday, April 12, 2008

سحر الموناليزا


على حافة الذاكرة
ظلام وركام ..
وبقايا أحلام .. تعانق الجدار
تتشبث بأطراف الثوب
خشية الذوبان والاحتضار

..
أطارد ظلك الخفي
أبحث عن صوتك الشجي
ليطرد أشباح الخوف من مملكتي
أعزف من صداه ترنيمة حب أبدية
تتراقص على أنغامها "موناليزا"
بعد أن تتحرر من محبسها
لتسكن في ظلال قلبي الوارف
فتذوب عشقا وأذوب عشقا
في محياها الطالع

..
هبت نسمات الربيع الصافي
ليكشف عن تباشير أمل تم وأده
في جاهلية الحب الصامت
عن طيور القطا وبلابل وردية
تحوم بأجنحتها من بعيد
تجاهد من أجل البقاء في السماء
ولكن ..
هل يجهدها التعب والألم والبكاء ؟

..
ذهبت إلى مكان لقاءنا الأول
بحثت على صفحة الماء
عن أحاديث وحكايا العشاق
عن قيس وليلى ..وغادة الكاميليا
عن دفاترنا وأوراقنا المنسية
عن أحلامنا الوردية
فما وجدت غير بقايا دموع
و... سراب


4 comments:

بيتنا القديم said...

حلوة يا عم الرومانسي..!!

يا بختك

عايش احلامك..!!

(:

جمال سعيد said...

شكرا يا ابو سهلية .. يارب تعيش رومانسيتك انت كمان

بيتنا القديم said...

فيييييييييييييييييييييييين


الجدييييييييييييييييييييييييد


يا درواااااااااااااااااني


(:

ضياء عاصى said...

الله عليك ... تسلم استاذ جمال ... للموناليزا سحر يدوم ... و رائحه تفوح مع اول ضوء و عند رحيل كل طير

اشكرك و لظلك عبق و خيالات حقيقيه تظلل القلوب