Friday, September 11, 2009

بين قوسين

لوحة قاتمة تتوسطها بحيرة راكدة
وثمار ناضجة سقطت قبل أوانها
وهي على حالها
واقفة.. تستدعي قطرات السماء
ترفع أكف الدعاء
تارة
وتارة .. تغازلها ذكريات الصبا
و .. أحلام المساء
(عبثا)
..
لم تفلح !!
ترى .. هل خاب ظنها
في الشفق الأحمر؟
حسبته بشرى لميلاد شمس
خرجت تباشر رسالتها
وتطلق أطيافها السبعة
فإذاها تسقط كمدا
"لحظة الغروب"
وليمة لأعشاب البحر
(يتيمة)
..
على رسلك !!
أنسيت "رابعة"
وأوراقها المنثورة بين كفيك
وأحلامها المستترة
إلا عليك!!
أم تراك أعدت قراءة طالعك
واستدعيت "نجمك"
ليخبرك "آنا" قدرا غير مكتوب
يتحرك عكس نواميس الكون
في أفق مسدود
بين خطين أسودين
(حيرة)
..
أجبني .. إن كنت تسمع
نجواي وعبراتي
هل جف مدادك
أم سقطت أحلامك
الظمأى في تيه الغياب ؟
ترى هل استقر مقامك
في غير سمائي
واستطاب زرعك لغير مائي؟
أهٍ .. لم يعد صدى الصوت
(همهمة)
..
غابت أنباءه
وهي على حالها
تتأبط أحلامها
والصمت يدثر أحزانها
رأت فيما يرى المحب:
"عروسة" و"حصان"
هديتان
إلى لحظة "ود" تنتميان
تحت شجرة السنديان
أقاما حفل زفافهما
دون بطاقات دعوى
أو نظرات خجلة
(مجرد حلم

1 comment:

مهرة سالم said...

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته...
أستاذي ..
كالعاده كلمات راقيه رقيقه عذبه
....
مجرد تساؤل
هل فكرت ان تجمع مانشرته في مدونتك وإنزاله في ديوان ...
...
في امان الله