Sunday, November 30, 2008

ذاكرة الشاطئ

في الداخل
صور متراصة في المخيلة
ألوان زرقاء وأخرى رمادية
تبدو الذاكرة قلقة
لماذا يهفو القلب
لأغاني فيروز
بعد أن ظل طويلا
عاشقا ليلى مراد؟
هل أبصر مؤشر الراديو
طريقا جديدا
نحو "موجة" حب
وسط هذا الزحام
الذي يلف " الأثير"؟

..
في الإسماعيلية
وضع كرسيه الخشبي
قبالة الشاطئ
تبدو الحركات كلها مضطربة
السفن في اتجاه واحد
من الشمال إلي الجنوب
عكس تيار الماء
وأسراب الطيور
تقطع البحر
باتجاه الشمال
!رغم أنف الجغرافيا
..
وفي السماء
اوراق خريفية متطايرة
يحركها هفيف النسيم
و"مالك الحزين" يشاغب
أسماك الماء ..
وقع عينه للتو على مطلوبه
لم تسعفه اللحظه
"أصابته طلقة صياد "هاوي
سقط على جناحه الأيسر
لم يقدر على الطير ثانية
لا يطيق العيش في الأرض
أين المفر؟
مملكته في السماء
!!ورزقه في الماء

3 comments:

محمد said...

سلامتك
الإسماعيلية عملت عمايلها
ههههه

أظن أن أم البنين والبنات لم تذهب معك في هذه الموجة.. العاااااااااالية

خلي بالك للموجة تلسعك
:D

سيبك.. جميلة وخفيفة
:)

colombe blanche said...

و الله ما فهمت حاجة هههههه

القمر said...

ليلتك فل و زي العسل
و الله الحب الأول بيعمل عمايل